الملك يُحذر لدى لقائه سوناك من النتائج الكارثية لاستئناف العدوان على غزة واستهداف مناطق مكتظة بالسكان
حذر جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الجمعة، من النتائج الكارثية لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف مناطق مكتظة بالسكان.
وشدد جلالة الملك خلال اللقاء، الذي جرى على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي، على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي والدول الفاعلة بدورهما من خلال الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، ووقف التهجير القسري لأهالي غزة.
وبين جلالته أن تهجير سكان قطاع غزة داخليا وخارجيا أمر مرفوض، ويجب أن يتنبه العالم لخطورة الإجراءات التي تقدم عليها إسرائيل ومنعها من ارتكاب مجازر ونكبات لا يمكن لأحد أن يتقبلها أو يتحمل تبعاتها، والتي ستنعكس سلبا على الأوضاع في المنطقة.
وأكد جلالة الملك ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل كاف ومستمر إلى القطاع، مشددا على ضرورة إدامة عمل المستشفيات ووصول الخدمات من كهرباء وماء ووقود ومنع أية وسيلة تعطل وصولها إلى محتاجيها.
وأشار جلالته إلى أن الأردن يبذل جهودا في تعزيز التنسيق الأممي والدولي لمضاعفة المساعدات الإنسانية إلى القطاع وضمان تدفقها بشكل مستمر وبالقدر المطلوب، لافتا إلى الاجتماع الذي عقد في عمان يوم أمس لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة قادة منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة وممثلي دول عربية وأجنبية.
من جهته، أشاد رئيس الوزراء البريطاني بالدور الأردني الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات إلى غزة وتوفير الخدمات الطبية من خلال المستشفيين الميدانيين في القطاع.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.