رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى طلبة المدارس بمناسبة العام الدراسي الجديد

٢٨ آب ٢٠٠٤

بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي وبناتي الطلبة الاعزاء،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

فيطيب لي في هذا اليوم المبارك الذي تتوجهون فيه إلى مقاعد الدراسة أن أبعث إلى كل طالبة وطالب منكم في شتى أنحاء وطننا الغالي بخالص مودتي واعتزازي وتمنياتي لكم بعام دراسي جديد تحققون فيه آمالكم وتطلعاتكم بمستقبل واعد بإذن الله.

وأود ان أؤكد بهذه المناسبة أنكم تحظون بجل اهتمامي ورعايتي، فأنتم جيل المستقبل وبناة الغد الذين نحقق من خلالهم رؤيتنا لمستقبل الأردن ونبذل كل جهد للاستثمار فيكم وتحفيز طاقاتكم الإبداعية وتهيئة فرص النجاح أمامكم لتمكينكم من الانخراط في بناء الأردن الأنموذج وطن العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.

وقد سعينا خلال السنوات الماضية بكل إخلاص إلى تهيئة البيئة المناسبة لتحديث التعليم عبر تمكين المعلم وتطوير المناهج التعليمية والأنشطة التربوية والنهوض بمرحلة التعليم ما قبل المدرسة وبناء المدارس المجهزة بالوسائل التعليمية وتكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة لتوفير مناخ مدرسي ملائم لعملية التعليم والتعلم.

وتجسيدا لرؤيتنا في تطوير التعليم وإطلاق طاقات الشباب الإبداعية، فقد وجهت الحكومة لإيجاد آلية جديدة لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة التوجيهي تضمن الحفاظ على سمعة هذه الشهادة الوطنية وتميزها على المستويين الإقليمي والدولي، مثلما تضمن تحقيق رؤية عصرية حديثة لامتحان الشهادة الوطنية تمكّن الطالب من التميز والإبداع في أجواء علمية ونفسية مريحة.

كما أوعزت إلى وزير التربية والتعليم لإعادة تشكيل مرحلة الدراسة الثانوية على أسس حديثة تتيح للطلبة خيارات متعددة تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل أو متابعة دراستهم في مؤسسات التعليم العالي وذلك ضمن تخصصات يكون الطالب قد اختارها في مرحلة الدراسة الثانوية وبنى عليها معرفته وخبرته.

إنني وأنا أجدد اعتزازي بكم وبمعلميكم ومعلماتكم جميعا وأحيي فيكم روح المواطنة الصالحة والمسؤولية العالية والانتماء للأردن أولا ودائما لأؤكد أنكم ستبقون موضع ثقتي وأملي وتصميمي على تهيئة كل الظروف امامكم لبلوغ المستقبل الذي تنشدون والذي تحققون فيه غاياتنا وآمال ذويكم ومعلميكم في التسلح بالعلم والمعرفة والقيم النبيلة التي هي ركيزة حضارتنا العربية الإسلامية.

والله ولي التوفيق،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالله الثاني ابن الحسين

/sites/default/files/styles/width_922/public/social-items/0L4A0999.JPG?itok=paI7ihZf
فليكر | ٢٤ حزيران ٢٠٢٤
80360
/ar/media/media-post/%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B1-%D9%A2%D9%A4-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A4
24 June 2024
/sites/default/files/styles/width_922/public/social-items/1D1A1610.JPG?itok=evXtmwzG
فيسبوك | ٢٤ حزيران ٢٠٢٤
80358
/ar/media/media-post/%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83-%D9%A2%D9%A4-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A4-0
24 June 2024
/sites/default/files/styles/width_922/public/social-items/GUT00615-Enhanced-NR.jpg?itok=ISMM443D
تويتر | ٢٤ حزيران ٢٠٢٤
80335
/ar/media/media-post/%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1-%D9%A2%D9%A4-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A4
24 June 2024
/sites/default/files/styles/width_922/public/social-items/F_OR5068.jpg?itok=zVNjJ2CK
فيسبوك | ٢٤ حزيران ٢٠٢٤
80332
/ar/media/media-post/%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83-%D9%A2%D9%A4-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A4
24 June 2024
/sites/default/files/styles/width_922/public/social-items/2C2A9392_0.JPG?itok=qa2rxNDt
فليكر | ٢٣ حزيران ٢٠٢٤
80319
/ar/media/media-post/%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B1-%D9%A2%D9%A3-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A4
23 June 2024
/sites/default/files/styles/width_922/public/social-items/2C2A9153.JPG?itok=s7OMmBVS
فيسبوك | ٢٣ حزيران ٢٠٢٤
80317
/ar/media/media-post/%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83-%D9%A2%D9%A3-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A4
23 June 2024
/sites/default/files/styles/width_922/public/social-items/IMGM4750%20copy_0.jpg?itok=zo_zCNVt
تويتر | ٢٣ حزيران ٢٠٢٤
80315
/ar/media/media-post/%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1-%D9%A2%D9%A3-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A4
23 June 2024