الملك يلتقي عددا من رؤساء الدول المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني عددا من رؤساء الدول المشاركين بالمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي انطلقت أعماله اليوم السبت بمنطقة البحر الميت.
فقد أجرى جلالته لقاءات منفصلة مع الرئيس النيجيري محمد بخاري، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس أرمينيا أرمين سركيسيان، والرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية عبدالله عبدالله.
وخلال لقاء جلالته مع الرئيس النيجيري محمد بخاري، جرى بحث مجالات التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى التطورات في المنطقة وجهود الحرب على الإرهاب.
وهنأ جلالة الملك الرئيس بخاري بإعادة انتخابه رئيسا لبلاده، مؤكدا الحرص على توسيع التعاون المشترك في المجالات كافة.
وتناول اللقاء القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالته ضرورة التوصل إلى سلام عادل ودائم وفق حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما بحث جلالة الملك مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، العلاقات بين البلدين، وسبل تطوير التعاون بينهما في المجالات الاقتصادية والعسكرية.
كما تم استعراض الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، حيث لفت جلالته إلى أهمية مشاركة جيبوتي في اجتماعات العقبة.
وفي لقاء آخر لجلالته مع رئيس أرمينيا أرمين سركيسيان، جرى بحث العلاقات بين الأردن وأرمينيا، حيث تم التأكيد على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، خصوصا في قطاع السياحة الدينية.
وخلال استعراض مجمل القضايا على الساحة الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس، أكد جلالة الملك أن الأردن مستمر في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية، والحفاظ على هوية المدينة المقدسة بوصفها رمزا للسلام.
وفي لقاء جلالته مع الرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية عبدالله عبدالله، تم بحث العلاقات الثنائية وآليات تطوير التعاون في مختلف المجالات.
وأكد جلالة الملك وقوف الأردن إلى جانب أفغانستان في جهودها لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
وفي معرض بحث التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والقدس، أعاد جلالة الملك التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في القدس، وأن الأردن مستمر بدوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وحضر اللقاءات وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.